الخبيث في كل مكان

حديثي هذا ليس من وحي الخيال ولا هي قصة إختلقتها وإنما صدمة صدمت بها لما سمعت هذه الحكاية التي سأرويها لكم

حكاية شككتني في كل شئ جميل عرفته صدقوني أبسط الذكريات الجميلة أصبحت تتدمر مع كل يوم يمر من عمري في هذه الدنيا

التي تجمعني بأناس من كل الأجناس فيهم الطيب وفيهم الخبيث لكن أن يصدر الخبث وبكل هذه الجرأة من أشخاص لهم تأثيرهم علينا فهذا ما لا يطاق ،القصة تبدأ في إحدى الجامعات التونسية أين يدرس طلابنا ينشدون أملا في نيل شهادات عليا تساعدهم في الحصول على عمل محترم يضمن مستقبلهم كل هذا رائع لكن عند مناقشتي لإحدى الطالبات عن المصاعب التي يواجهونها عند  الدراسة كالمصاعب المالية والتعب عند التنقل فاجأتني بأن أحد أساتذتها عرض عليها مساعدتها وذلك بإعطائها أعداد جيدة وأن يوصي زملائه شرط أن تمكنه من نفسها لأنه معجب بقوامها وأكدت لي أنها كرهت ما تتمتع به من قوام جميل لأانه يسبب لها المشاكل وطبعا عند رفضها للعرض تعرضت للمشاكل وذلك بحصولها على أعداد رديئة ولاحظت أن هذا إنعكس على كل أعدادها في كل المواد ،

إتقوا الله يا من كدتم أن تكونوا رسلاأليس لكم أخوات أليس لكم بنات تساومون في أعراض الناس وتستغلون مواقعكم ونفوذكم

لنيل ما هو ليس من حقكم اللهم إحمي شبابنا ذكورا وإناثا ففي هذا الزمن الكل سواسية.