مساكين أصحاب الشهائد

لست الأول الذي يكتب في هذا الموضوع ولن أكون الأخير لا يسعني إلا أن أقول ما أصعب أن ترى أناس في مناصب عليا يتأمرون ويديرون لنا حياتنا في حال أن هناك من شبابنا من لهم
الكفاءة والشهائد العليا التي تمكنهم من الحصول على هذه الوضائف بإستحقاق لكن من يسمع فنحن في زمن معوج التدخلات هي السبيل الوحيد للحصول على شغل مهما كان فما بالك بالأماكن التي يطمح لها الجميع ،وما يألمني أنك ترى مديرا أو وزيرا شاخ وهرم ومع ذلك يرفض أن يترك مكانه لغيره للشباب الذي يتقد قوة وعزم بأفكاره الجديدة التي بدراسته ستكون بناءة وفعالة
مساكين هؤلاء يدرسون ويدرسون ثم.... يعلق شهادته على حائط غرفته لتبقى شاهد على ظلم الأقوياء والله أقوى من الجميع